عبق الخيال

ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺤﻠﺖ ﺍﺳﻢَ ﺍﻟﺤِﻠﻲّ، ﻭﺷﻜﻞَ ﺍﻟﺒَﺸَﺮ . ﺇﺫﺍ ﻓﻲ ﻫَﺪْﺃﺓِ ﺍﻟﻠَّﻴﻞِ ﺍِﺳْﺘَﻬﺎﻣَﺖْ ﻣُﻬﺠَﺘﻲ ﻭﺍﻟﻠَّﻴﻞُ ﻣُﻜْﺘَﻆٌّ
ﺑِﺄﺣْﻼﻡِ ﺍﻟﻨَّﻬﺎﺭِ ﺍﻟْﻜﺎﺫِﺑﻪْ ﻭﺍﻟﺸَّﺎﺭِﻉُ ﺍﻟْﻤُﺘﻌﺮِّﺝُ ﺍﻟْﻘَﺴَﻤﺎﺕِ، ﺃﺷْﻌَﻞَ ﻓﻲ ﺩﻣﻲ ﻧﺎﺭًﺍ،
ﺗَﻘﻮَّﺽَ ﻏُـﻞُّ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ، ﻓَﺮﺷْـﺖُ ﻋﻠﻰ ﺯَﻭﺍﻳﺎ ﺧﺪِّﻙِ ﺍﻷﻟﻤَﺎ ... ﻓﺘﺄﺗﻴﻨﻲ ﺭَﺣﻴﻖَ
ﺍﻟْﻘَﻠْﺐِ ﻭﺍﻟْﻔِﻜَﺮِ- ﻧُﺴَﻴْﻤﺎﺕٍ ﺗَﺮُﺩُّ ﺍﻟﺮُّﻭﺡَ
ﻣِﻦْ ‏( ﺑَﺮَﺩﻯ‏) ﻭﺃﻟْﺤﺎﻧًﺎ ريفيه ْ، ﺗُﺮﺩِّﺩ ﻭَﺟْﺪَ اوسطي ﻛَﻮﺍﻩُ ﺍﻟْﻌِﺸﻖُ ﻓﻲ ‏( ام در ‏) ﻭ‏( عطبرةِ‏) ﻭَﺭَﺷْﻔَﺔ ُ ﻗَﻬﻮَﺓٍ ﺑِﺎلزنجبيل
ﺗُﻨْﻌِﺸُﻨﻲ، ﻭﺗُﺤﻴﻲ ﻓﻲ ﺷَﺮﺍﻳﻴﻨﻲ ﻓُﺼُﻮ. ً. ﺃﺳْﺪﻝَ ﺍﻟﺘّﺎﺭﻳﺦ. ﻣُﺬْ ﺯَﻣَﻦ . ﻋَﻠﻰ ﺃﺟْﺴﺎﺩِها حجارة قري والحجر العسل مسيكتابا وبزابيرا وشلالا سبلوقة  .
ﻓﻼ ﺿِﻴﻖٌ ﻭﻻ ﺃَﺭَﻕُ ، ﻭﻻ ﺗَﻌَﺐٌ ﻭﻻ ﻋَﺮَﻕُ .
ﻓﻼ ﻫَﻢٌّ ﻭﻻ ﺿَﺠَﺮُ، ﻭﻻ ﻣَﻠَﻞٌ ﻭﻻ ﺯَﻫَﻖُ،
ﺇﺫﺍ ﻋﺎﺷَ. اللحظةْ ﺳُﻮَﻳﻌﺎﺕ ُ ﺍﻟْﻬَﻮﻯ ﺍﻟْﻌُﺬْﺭِﻱِّ ﻓﻲ ﺧَﻠَﺪﻱ، ﻓﺄﺑْﻘﻰ ﻣُﻄْﻤَﺌِﻦَّ ﺍﻟْـﺒﺎﻝ ِ ﻣُﻨْﺘﺼِﺒًﺎ ﺑِﺮُﻏْﻢ ﺍﻟﻠَّﻴﻞ ِ ..ﻭﺍﻷﺣْﻼﻡ ِ ﻭﺍﻟﺴَّﻬَﺮِ .. ﺇﺫﺍ ﻇﻠَّﺖْ ﻋُﻄﻮﺭُ ﺧَﻴَﺎﻟِﻚِ ﺍﻟﺴِّﺤﺮِﻱِّ ﺗَﺬﻛُﺮُﻧﻲ، ﺳِﻮﺍﺭًﺍ ﻣُﺨْﻤَﻠﻲَّ ﺍﻟْﺤِﺲِّ ﺣَﻮﻝَ ﻳَﺪِك وسلسالا ذهبي يتدلي علي صدرك الجبل

تعليقات

المشاركات الشائعة