أنا لن أعود
ولقد ذكرتكِ في ذاك المساء والليل يأخذني إليكِ وإبتهالات المساء ، أين أنتى من هذا النداء ؟؟؟ أو تسمعى ما أقول حقاً أم أنها تخاريفٌ رثاء ؟
ليس لها صدىً ويعتريها برد الشتاء ، آهٍ يا فؤادي وإن كانت الكلمات هى لهفي تلتحف ثوب الجفاء ، فليكن ربي مُعيناً إن كثُر البكاء ،، أنا لن أعود فالقلب فارقه الضياء ، قطع الطريق على الوعود لم يعد يجدى البكاء فى زمن الشقاء ، ولم تعد تجدى العهود مازلت أذكر يوم حزمت أمتعتى وقررت الرحيل يومها أحسست أنك قتلتينى عمدا ولم تخفى الدليل
تعليقات
إرسال تعليق