ليل سرمدى

يذوب اسمك في فمي كقطعة سكر، فيستيقظ فيّ شوق إليك يبعثر ما ظلّ بي من كبرياء ، أحث الخطى .. في هدءة ليل سرمدي لأطالع وجهك علّي أنْ أراكِ تُرفين جوانب الشوق مثلي ، يجدف بي الليل بعيدا وتنأى الطرقات تنمو على أطراف الوقت أحلام مؤجلة وفرح يستدعي الانتظار .
أسمع صوتك في أعماق الصمت يناديني كم يصير اسمي جميلا حين تناديني فأتابع السير بالشوق لألامس منبع النور حين تصحو عيناكِ فيصحو الكون كم يبدو لي الفجر بعيدا حتى التلاقي وكيف يمر الوقت بين أصابعي مثل الحـريـق .. !

تعليقات

المشاركات الشائعة