أبجديات اللحظة

أعترف بملىء ضوئي أنك جارتي وأعلم أنني حين أزور الشرفات أعود محملا بالعطر وبقايا العشق المتناثر فأنا لا اخبأ وجهي حين اداهم مخابىء الأحلام ولا الملم خيوطي حين أغادر ، عندما تمر اللحظات وتشهق في جوف السماء غيوم عندما تبرقين بحروفكِ تعزف الدنيا سمفونية الاحاسيس فتشقين سكون المشاعر وتفجرين لحظة السكون .،. حين يطل طيفك من نافذة العين تشرع له ابواب القلب.. وتقرع له طبول الشوق واللهفة يتوسد الحنايا وتضمه الضلوع وتغلق دونه الأبواب.. فيبقى حبيس القلب ابدآ..،. لك بين الضلوع قلب هائم بك .. دائم العطش للارتواء من عذب ينابيعك.. متيّم بك حتى الثمالة.. تتسارع نبضاته عند سماع وقع خطواتك .. فيحث الخطى فاتحآ ذراعيه للقائك. بعد رحلة شوق تعدّت كل الحدود .. وتجاوزت كل المسافات.. يا أنت.. يا من تحلم بك أحلامي.. وتستنير بك ظلمة أيامي .. خذينى اليك.. ودعينى أغفو على امل لقياك..!!