أسر المكاحل
كم بحت لك فى السر في توهج النجوم فى ارتعاشات الضياء واختلاجات المشاعر فى فرحة القلب الشغوف ، بحت لك نجواي لطيرٍ .. أتى عند السحر في ابتسامات ليلك الليل المضيْ بين عيناك .. ووجنتاك و القمر ، لم أكتمك الخبر وما انتهيت و كأنما كل الحديث العذب و الشوق المطرز فى القلوب وخزةً من لحظك الوهاج ورعشة بين الضلوع جميعها أخذتها شهيقا ملء أرادتي
أنا ؟؟ ما اشتهيت غيركِ ولك بحت ، أي ضياء ذاك الذى يأتي ومضه ثم يأسرني الحنين الى التلاقي فى البعيد فى الخيال فى أسر المكاحل سجنت ،، أشراق النور وهوىً به من لظى وجدٍ إكتويتُ وصبرٌ علّ وانتظاراً به شقيت ، وما ارتدعت عيناي عنك ولا انثنيت ، ولا مت شهيدا فى هواك ولا برئ جرحى منكِ ولا أنتهيت ، كنت أحكى من قصص البنفسج الممهور بحبات الندى المسكوب من مقلتين معلقتان بالسماء وبكاء شجرة الأبنوس حين تفارق ظلها الموروث الممدود على الطريق و تفارق رفرفْة طائرين عبر النوى لتعلن الدنيا نحن بشر ولا خلود لجنسيْنا ،، معلقة عيناي على الأفق البعيد تسُأل ؟ هل يكفى ذرف الدمعات ؟
وأمعَنتُ فى الرحيلِ وأكتفيتُ بالصمتِ
وأمعَنتُ فى الرحيلِ وأكتفيتُ بالصمتِ
تعليقات
إرسال تعليق