ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻵﺳﺮ !!,

ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻮﺑﺎﺀ ﻟﻠﺒﻮﺡ , ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻜﺊ ﺇﻟﻰ اريكة رملية ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ الشرقى ﻓﻲ ﺃﻣﺴﻴﺔ ﺣﺎﻣﻀﺔ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﺑﺎﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺍﻟﺠﻴﺎﺷﺔ ,, ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﻛﺒﺪﺀ ﺍﻟﻮﻫﺞ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﺭ ,, ﺍلنهر ﻓﻲ ﻋﻨﺎﻕ ﻣﻊ ﺇﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ , ﺍﻟﺰﺭﻗﺔ ﺗﺨﻄﻒ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﺘﻤﺎﻭﺝ ﻛﻄﺮﺩ ﻣﻮﺭَّﺩ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺮ ﻣﻮﺷَّﻰ ﺑﺰﻫﺮ وظلال نخيل , ﻓﺎﺻﻮﻟﻲِّ ﺍﻹﻣﺘﺪﺍﺩ , ﻳﻌﺎﻣﺪ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻮﻗﺖ , ﻭﻳﻬﻤﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻜﻞ ﺭﺅﺍﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻤﺔ

,,ﻭﺑﺪﺕ ﻟﻲ ﺗﺨﻴﻴﻼﺕ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻬﻔﻬﻔﺔ ﺍﻟﺠﺎﺳﺮﺓ ,, ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺗﻄﺮﺩ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻴﺒﺎﺕ ﺃﺫﻳﺎﻟﻬﺎ , ﻭ...ﺗﻨﻜﺴﺮ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺨﺠﻠﺔ ,, ﻓﺘﺘﻮﺍﺭﻯ ﻣﻦ ﺃﺳﻴﺎﺥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﻟﻬﺎﺋﻒُ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻋُﻨﻮﺓ ,, ﺛﻢ ﺗﺘﺸﻜﻞ طيف ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔِ ﻣﻦ ﻋﺒﻖ ﺍﻟﺘﺼﺎﻓﻲ ,, ﺃﻳﺎ ﺃﻧﺜﻰ ﺗﺘﻮﻩ ﻛﻞ ﺷﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ , ﻋﻞّ ﺍﻟﺨﻄﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺑﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﺜﻮﺭ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻟﻪ ,, ﻋﻞّ ﺃﻟﻮﺍﺡ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺘﻜﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ , ﻓﻴﻬﺮﺏ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻴﻚ ,, ﻛﻮﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ , ﺑﻜﻞ ﺃﺭﺟﻔﺔ ﺍﻟﺒﻌﺎﺩ , ﺑﻜﻞ ﺃﺳﺪﻳﺔ ﺍﻟﻨﻮﻯ , ﻟﻮﻧﺎ ﻭﺷﻜﻼ ﻳﺮﻣﻢ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ,,