رحلة طيور


رأيتُها كانت رائِعه عاليةٌ مُحَلِّقةٌ _ كأحلامنا  ورأيتُ الامل في عينيها مُحَمَّلاً على جناحيها وهي تحلق في تِلك السماء الكبيرة رأيتُها فأبَتْ نفسي إلا أن تبثّها شيئاً من زَفراتِها  

حَدَّثتُها : أيَّتُها الطيورُ المُهاجِرةْ ليتني أستطيعُ التحليقَ فوقَ جانحيكِ لأرتوي أملاً من مُقْلَتيكِ احمليني على خافقيكِ  وَاتركيني أغفو على ساعديكِ وَحدثيني عن الغربةِ  وسر الإرتحال ، هل أدْمَعَتْ جَفْنيكِ ؟ كما أدْمَعَتْنى ؟

أحمليني أيتُها الطيور  وأجعليني أحَلِق معكِ فوق السماء الصافية حيثُ دفء الشمس يملؤها .. أو حلقي بي في السماء الداكِنة  حيثُ تحرسني النجوم ويضيئ القمر دربي ،، أحملي عني بعض همي وَحلقي بهِ  فوق البحار والقيه هناك حيثُ تَسحقهُ أمواج البَحر شاركيني وحدَتي ،  شاطريني حُزني و الألمْ ،، أيَّتُها الطيور المهاجرة أحمليني الى مكان عشقى وروعة اللحظات  بين أهلي وَأحبتي أتركيني ،، وخلدى في فؤادي أنهار مِن الحُبْ والود وهمسات الأشوآقِ

تعليقات

المشاركات الشائعة