♡ خاطرة العيد ♡
ﺣﺎﺍﺍﻟﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺷﻌﻮﺭ ﻻﻳﺸﺒﺒﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﺫ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻏﺪﺍ ﺍﺟﻤﻞ ﺷﻤﺲ ﻧﺮﺳﻢ ﺑﻴﺘﺎ ﻭﺑﻪ ﻣﺪﺧﻨﻪ ﺗﺪﻓﺌﻨﺎ ﻣﻦ ﺻﻘﻴﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﺸﺮﻕ ﺑﺎﻟﻔﺮﺡ ﻫﻮ ﻋﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻓﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺗﺮﺗﻞ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻟﻴﺸﺮﻕ ﻳﻮﻡ ﺍﺧﺮ ﻣﻊ ﺑﻬﺠﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﻔﺮﺡ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﺑﺎﻧﺴﻴﺎﺏ ﺍﻓﺮﺍﺡ ﻭﺣﺒﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻨﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ
ﻣﻊ ﻛﻞ ﺑﺮﻋﻢ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻭﻻﺩﺓ ﺻﻐﻴﺮ
ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻧﻐﻨﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺑﻴﺾ ﻧﺮﻓﻊ ﻣﻌﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻭ ﺍﻣﻞ ﺟﻤﻴﻞ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺮﻗﺒﻪ
ﺍﻭ ﻛﻒ ﻣﻤﺪﻭﺩﻩ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺍﻭ ﻗﻠﺐ ﺩﺧﻠﺘﻪ ﻋﻨﻮﻩ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻟﺘﻮﺭﻕ ﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﻨﺎﻥ ﺷﻤﺲ ﺗﺼﺤﺒﻨﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻻﺡ ﺻﺒﺎﺡ ﻟﻨﺴﺘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻴﻨﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺻﻞ ﻛﻞ ﻧﻮﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺑﺄﻟﺒﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﻗﺪ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ
ﻭﺍﺷﻴﺎﺀ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻳﺮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺮﺑﻨﺎ ﻻﻛﺘﺸﺎﻑ ﻛﻨﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺩﻭﺩﺍ ﻻ ﻧﺎﻓﺮﺍ ﺟﻤﻴﻼ ﻻ ﻗﺒﻴﺤﺎ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺑﺎﻧﻚ ﺭﺍﻗﻲ ﺣﻨﻮﻥ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺭﺣﺒﻪ ﻋﻤﻴﻘﻪ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻭﺑﻼ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍحلى ﻭﺍﻋﻤﻖ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﺷﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺴﺎﻋﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﺪ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻟﻜﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻴﺪ . ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻡ ﺗﺒﺎﺷﻴﺮﻙ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻠﻔﺮﺡ ... ﺍﻥ ﺃﺩﺍﺭﻱ ﻏﺮﻏﺮﺓ ﺭﻭﺣﻲ ﺷﻮﻗﺎ
ﺇﻟﻰ ﺩﻳﺎﺭ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ... ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺂﺫﻥ ﻓﺠﺮﺍ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻘﺪﻭﻣﻚ .... ﺇﻟﻰ ﻋﺒﻖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻜﻌﻚ ﻳﻤﺘﺰﺝ ﻣﻊ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﺃﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ... ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺟﻮﺣﺔ ﺗﺮﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﻬﺎ
ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﻭﺃﺣﻼﻣﻲ ﺍﻟﺒﻜﺮ ..... ﺇﻟﻰ ﻣﻦ
ﺭﺣﻠﻮﺍ ﻛﺎﻟﺤﻤﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﺓ ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻛﺎﻟﻬﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺑﻴﻜﻨﺎ .
ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻗﺪ ﺃﺫﻥَ ﻟﻠﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻫﺞ ﺣﻀﻮﺭﺍ ... ﻭﻣﻨﺢ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﻃﺎﻗﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺗﻌﺘﻘﺖ ﻛﺎﻟﻮﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﺘﺐِ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﻭﺻﺒﺎﻱ .... ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺑﺪﺃ ﺣﺪﻳﺚ ﺷﺠﻮﻧﻲ
ﻫﺬﺍ . ﺍﻟﻮﺭﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ لطفلة تنتظرك ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ... ﺃﺣﻼمها ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻘﺎﻁ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺴﻄﺮ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭﻙ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺗﺨﺘﺰﻝ ﺃﺣﻼمها ﺑﺜﻮﺏ ﺯﺍﻫﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ....ﻭﻳﺪ ﻣﻤﺪﻭﺩﺓ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻴﺪﻳﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻓﻴﻘﺎﺕ ﻋﻤﺮﻫﺎ ... ﻭﻟﻌﺒﺔ ﻫﻲ ﻛﻨﺰﻫﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻠﻌﻴﺪ . ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ... ﻫﻞ ﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺣﻼﻣﻚ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﺟﻮﺣﺔ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ .... ﻭﻫﻞ ﻗﻄﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ؟؟؟ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻋﺪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭ ﻋﻄﺎﺀ ... ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﺪﻕ ﻋﻘﺎﺭﺑﻬﺎ ﺇﺫﻧﺎ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺣﻮﻝ ﻳﺪﻭﺭ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﻭ ﻧﺴﺄﻝ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻟﻠﺬﻱ
ﻣﻀﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺫﺍ ﻋﺰﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺗﻲ ؟؟ !!!
ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻌﻘﺪ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭ ﻧﻤﺪ ﺟﺴﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻣﻊ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻨﻜﺴﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﻜﺴﺐ ﻣﻨﺎ ...
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻠﻮﻣﻬﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ... ﻛﻢ ﻧﻔﺮﺡ ﺣﻴﻦ ﻧﺮﺳﻲ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺟﺴﻮﺭ ﻭ ﺗﺒﻨﻰ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﻭ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﺍﻧﺴﻴﺎﺏ ﻓﻲ
ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ... ﺟﻤﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﻭ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻭ ﺳﺒﺮ ﺃﻏﻮﺍﺭﻩ ... ﺣﻴﻦ ﻧﻈﻔﺮ ﺑﻜﻨﺰ ﻣﺨﻔﻲ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﻌﻪ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻓﻨﻌﻢ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﻭ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﻮﻡ ﻳﻮﻟﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺑﺤﻴﻮﻳﺘﻪ ... ﻫﻜﺬﺍ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻨﺎ ﻧﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺪﻳﺔ ... ﻋﻴﺪﻛﻢ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺃﻳﺎﻣﻜﻢ ﺳﻌﻴﺪﺓ
تعليقات
إرسال تعليق