خاطره : لازال الحزن عنوان

تستهويني مشاعرُ الحزنِ من عنوانٍ كنتُ أخافُ عليهِ من نفسي وتنشينى رائحةٌ لا ارى فيها سوى ذكريات ، سوى كؤوساً تٌقرعُ بمذاقِ الآهات كم انا مشتاقٌ اليكِ نفسي ونفسي وكلُ ما أتذكرهُ أن عيني لم تكن لتنعمَ بالدفء حتى ان الحلمَ اصبحَ برداً وسراباً وتحولَ من نكهتهِ السكريةِ الي بكآءٍ في بُكاء فتألم يا قلبي وتأمل فحالكَ اصبح اشدَ ضعفاً من كِسَرِ الأقلام وبحسرتكِ ايتها الآلآم
لم تعودي تُجدي في ابتسامتي فالنسيانُ اصبح وسيلتي للاختباء ،، بالرغمِ من اني اقسمتُ بأنهُ وسيلةُ الضعفاء .. عودي طفولتي فانا ابحثُ عن ملجأي بين يديك فاحمليني وتحملي على ذراعيك
اليومَ أجدُ بيني وبنك جدار ،، لكني اعدكِ يا نفسي بأني سأبقى أقتربُ لأضع ضريحي عندَ باب الدآر
فقد عانيتُ حتى اثملني تعبي وساعةَ هذياني قررتُ ان التحقَ بالأحرار وكأن جنوني وقتها جعلني أنهار
فمن أنا وكيف أكون وكُلي أنا  حزنٌ بروحِ العنا من انا ؟؟ أحزاني اقتربي من روحِ حبيبكِ أكثر ’, وانشدي اغنيتهُ الصباحية وتعلمي بأنَ العشق كحدِ السيف فاطرحي افراحكِ أرضاً
وقولي لها بأني عند نبضاتِ القلبِ موجود وبين شريانِ الحبِ وضعوا لي تمثالــاً تجاوزَ في لونِ حمرتهِ كلَ الحدود !!
متأخراً اطلب منكِ معذرةَ تلكَ المشاعر فعيناي بالدموعِ تجود ، سأصرخُ صرخةَ لو سمعها العشّاق عادوا يُغنوا بكلِ لحنٍ أغنيه
يا حُزني ابصمُ بعشرتي بأن نبعَ الحب لن ينتهي
حاوريني  باللونِ المفقود ،،
فأنتِى رايتي قلمي ، دعيني استشعر نبض قلبكِ الآن وتذكرى بأنَ ابنَ النيلِ قال
بأنَ الإبحار دون الشراع  مرفوض وهنا ابحثي لكِ عن وطنٍ بين ملامحِ الخدود ،، والآن سافتحُ بابا لن يغلقهُ أحدٌ سواي فقد ذبلت مشاعر قلبي وقلمي وتحولتُ لشاعرٍ بالأحزان مشدود
وها انا الآن بينَ الفٍ و آهٍ وآآآهِ بذكرى وقلمٍ وورقة بين الأزقة وحزن دون ان أدري كيف بدأ
وكيف سينتهي ولا زالَ الحزنُ
عنوان

تعليقات

المشاركات الشائعة