رهق الأشواق
خبأتكِ في نبض همسي ..
وفي شرايين أسطري..
كتبتكِ بلون الروح ..
ورسمتكِ بنبض الفؤاد
في عوالم نفسي ..
نسجتُ النور من أجل
عينيك وشاحات من الوهج
الوقور ..
في مسام الروح..
نثرتُ هاتيك الثرّيات
تضئ أدغال يأسي ..
في ارتعاش حنايا أمسي ..
في إنتشاءآت همسي ..
وبين بشريات صمتي ..
لم أشأ البوح حتى لتراتيل
عشقي ..
تضرِّج مواكب الحزن
مساحات عمري..
بإنتحابات الشموع..
بعويل الأمنيات ..
وبكاءآت شمسي..
وإنكسارات الحلم
في محراب الدموع..
هل بعد ذا تنام
الأمنيات في وهج
العيون ..
وتحتضنها
مسامات الضلوع ..
أهازيج السماء !!!
صهيل النجيمات السعيدة !!!
أمنّي النفس بإرهاص التلاقي ..
بتباشير العودة لمحراب جمالك ..
أتغنى بالشجن على شرفات
النسائم ..
ذلك الرمل الذهبي
يعانق شفق الغروب ..
مرحى أيها الفجر السعيد!!!
كم هويناك عشقاً مخملياً
ينام على أهداب الزمن
وبين أجفان الشوق الطروب ..
وبين نبض كل حرف
يتوسد مسام أعصابنا...
إذ يشدو شغف الحكايا ..
ترّبعتَ على عرش القلوب..
تتوق الأشواق لهمس السلام
لنجوى السكينة
أفٍ لمن يقرع طبول
الحروب...
وبين إنسكاب النجوى
تعيش أساطير العشق
الشفيف..
نثمل وننتشي !!
وعلى كفيّها نذوب..
وفي جوانحها
تأتلق أسارير القصص
وتحلق فلسفة الرواية ...
ويفوح عبق الحكاية..
نتمنى ..
نتغنى ..
على روابيها نصدح
بأناشيد اللقاء..
رحيق الثريا..
وميض القوافي ..
كبرياء الحرف يشهق
إحتراماً..
تشرب من
تسابيح الضياء ..
إشراق السناء ..
عبق يمرح في
خيوط الضوء
بطعم الارتقاء ..
تضج ثوراته المخملية
في أوردة السكون ..
ترتجي قبساً من الحنين..
تتعشق أسرار البهاء...
تعليقات
إرسال تعليق