حزن الخواطر

قرأتُ في عينيك حٌزن خواطري
وهوى قديما في سطور دفاتري
فلتٌشرقي شمسًا تٌنير محبةً
سَكَنتْ بقلبي في الزمان الغابرِ
وتوجّعت باقي السنين بفٌرقةٍ
وشقاؤها مثل السحاب الماطر
وعواصفٌ جرت الدموع لإثْرها
برقٌ من الأحزان يقصف خاطري
أوّاه هل أدركتِ أني عاشق؟!
وبحثتُ عنكِ في الطريق العاثِر


عيناك يُمنٌ في الفؤاد ولم يزل
نبضٌ يّرتل كل همسٍ شاعرِ
تيهي بوصلك واسكني في مُهجتي
ودعي الغرام يجوب كل عشائري
حسّي ودمعي في حروف قصيدة
ماتت برجاء حُبّيَ المتناحرِ
إني لوصلك هائمٌ مترقبٌ
وأذود نفسي عن جنون تَواتُري
ألمَاً بكيت ودمعتي نامت هنا
ترنو لترحل عن زمان ماكِر
فلتشرقي إن شئت بين تَوُّجعي
عبقا يُضّمد كل جُرْحٍ ساهرِ
إن شئتِ إيْلام المّحبة إنّما
جرحٌ يضافُ إلى الفؤاد فغادري




__________________

تعليقات

المشاركات الشائعة