هدير الدواخل
حلم رمادى فى لحظة يأس
********************
أتسكع بين أحزان القلب
و خطواتي قد خاصمت أسئلة الممشى
فأنا اليوم هائم الأحاسيس
وفلسفتي هذه اللحظة
أن أبتعد عن أي تفكير
يغري عاطفتي
أود... أن أستريح من نفسى
و ألقي بهذا الذي... يعد عليا جسدا
على فراش الحيرة
ارتشف قوة مرارتها
تذكرني بهزائمي فيك .
أتسكع بين ما كان
و ما كان يجب أن يكون
فيتهمني الزمان
بالكسل و السكون
يلبسني عباءة الغيرة
فأحسد من أضحى بعدي
على عقلك سلطان
كدت أن أقول على قلبك...
و تذكرت أن قلبك قلعة
تآكلت ...أكلتها سوسة النكران
تقول الذاكرة
يتأرجح من ينقصه الحنان
فأرق لحزن مطمعي فيك
و هو يتراوح بين يأس و أمل
و أرق لليل في عينيك و هو يمارس
في السر و منذ الأزل
ظاهرة المد و الجزر عبر الفصول
لعله مثلي يحظى... إليك... بالوصول
دقات قلبي موزونة الفوضى
و قافيتي تغير مثلك حروفها
بين الحين و الحين
أردد هذه الحالة التي تشبهك
خطواتي نفرت السير باتجاه عينيك
لكنها آتية نحوك بحكم تعودي عليك
فقلبي تخلى عن رغبته في التسلط
و عقلي تبرأ من عشقك
و من ضعفي أمامك ...
فأنت كما ترين ...
انتصرت على هزيمة
و الانتصار على الهزيمة هزيمة
ففي الرياضيات
حين نضرب أي عدد في صفر
نحصل على صفر
عشقك أوصلتي إلى الصفر
و أنا الذي من قبلك كنت
أجمع كل الأعداد فى مجرد بسمة
أتسكع بين أحزان القلب
و أترك للقلم حرية البوح بلا خوف
أنا المحجور عليه في هذه القصة
تقمص دور البحر
في مده... وفي جزره..
و في حبه لعينيك
في النهاية سأتسكع بين أهداب عينيك
شبحا يسكن سوادها...
و كأنها قصر عتيق
أحبك و أريد الابتعاد عنك
فهل تدليني على الطريق
تعليقات
إرسال تعليق