شقراء ناصعة الجمال
في هذا الصباح :
نهضت بسرعه قويه كانت الساعه السادسة صباحا كان منظر الفجر جميلا...جدا أكاد أجزم...ان اللحظات تمزق شرايني بل..تكاد لحظات الفجر أن تودعني..تودع أنفاسي الأخيره وتستقبلني اشعة الشمس التي اتكأت على أشعتها..ونهضت هي الأخرى
كعجوز تسلل الكبر على جسمها...أو فتاة شقراء ناصعة الجمال خرجت على أستحياء وكأننا نحن الأثنين في أجازه نهاية الأسبوع وقبل أن تتحرك قدماى بأتجاه الشارع العام. كادت أن تلقي علي هذا السؤال أين أنت ذاهب يارفيق دربي؟
فأخبرتها ستعرفين يا
يا صديقتي المخلصه وكانت المشاعر جميله وأصبحنا الثلاثه الشمس ... وخواطرى وأنا في قمة السعاده
نكاد أن نحضن بعض في لحظه رومانسيه ثلاثيه الأبعاد. بل كنا أنا والنيل
طفلين بريين حالمين نعانق بعض
كم كانت
اللحظات رائعه
والمنظر مؤثر وموجع
لقد أحتضنت الطبيعه بقلبي وفي لحظة ما..كان عناقا حارا وخرجت روحي تنادي السماء
وشعرت بروعة المكان وغدوت أتنفس المشاعر والأحاسيس وأرتوي من ماء الطبيعه
وفي لحظة غرام وهيام شعرت أنني طفلا بريئا..يود أن يلعب بالرمال يألهي !! هل انا جزيرة فى قلب النيل؟ أم طفل بريئ...ولد مع الطبيعه؟ أهات..وأهات..وأهات وعندما
وصلت الى شاطئ النيل عند جزيرة آرتى قاشا سلمت نفسي الى منظر الشاطئ الجميل ونظرت الى تلك السحب الرائعه ومنظر الطبيعه والأمواج تخاطب بعضها في حوار لا يعرفه سوى العاشقين
أهلا بك يا عاشق الطبيعة أهلا بك يا أمواج السعاده هكذا كان الترحيب بيننا
مرحبة في أستقبالية ويا للمنظر
شباب يمشون ويدوسون على الرمال البيضاء
حينها تذكرت كل فناني العالم
تذكرت شعرائها
تذكرت خليل مطران تذكرت قصيدة المساء
شاك الى البحر اضطراب خواطري فيجـــــــــــــيبني برياحـــــــــــه الهوجاء
ثاو على صخر أصـــــــــم وليت لي قلــــــــــــبا كهــــــــذي الصخرة الصماء
ينتابها موج كموج مكـــــــــــــارهي ويفــــــــــــتها كالسقم في أعضـــــــــائي
والبحر خفاق الجوانـــــــــــب ضائق كمدا كصدري ساعة الإمســــــــــــــــــاء
تغـــشى البرية كـــــــــــــدرة وكأنها صــــــــــــــــــعدت الى عيني من أحشائي
والأفق معتكر قريح جفــــــــــــــــنه يغضي على الغمرات والأقـــــــــــــــــــذ اء
يا للغروب وما به من عـِــــــــــــبرة لــــلمستهام وعَبرة للرائــــــــــــــــــــ ــــــي
أوليس نزعا للنهار وصرعــــــــــة للشــــــــــــــــــــــ ـــمس بين مآتم الأضواء
أوليس طـــــــــــــمسا لليقين ومبعثا للشك بين غلائل الظــــــــــــــــــــــ ـــــلماء ؟
أوليس محو للوجــــــــود الى مدى وإبـــادة لمعــــــــــــــــــــــ ـــــــالم الأشياء ؟
حتى يكون النور تجديدا لــــــــــها ويكون شبــــــــــــــــه البعث عود ذكـــــــــاء
رمال الشمال رمال الطبيعه طيور تتغنى بالطبيعه على الأغصان في مشهد رومانسي وسياحي لمنظر من مناظر الشواطئ الجميله في السودان وما أن وصلت كانت الساعه 7 صباحا وقبل أن يصل الناس ويمتلي الشاطئ بالسائحين كم كنت سعيد بالجلوس في هذا الشاطئ الجميل في أول يوم من أيام الإحتفالية بأعياد إستقلال بلادى كم كنت سعيد أن أقرأ أحدى الجرائد المحليه ويا أريتني لو كتبت شعرا بل روايه رومانسيه..بل وطنيه بل سياحيه كي أدعوكم فيها للمجئ الى هذا الشاطئ الجميل بدلاً من النوم العميق... أو الإحتراب والاقتتال والعراك السياسى والتهريج ؟؟؟!!! وبلا فائده؟؟ كم هي جميله بلاد السودان بطيبة أهلها بشواطئها بروعة طبيعتها برمالها بطين جروفها وخضرتها
هنيئا لكم أهل السودان الله يحفظكم ويهدئ الاجواء ،، ويوقف هذا التطاحن ،، الذى جاء به من لم يعيشوا فى حياتهم لحظة مع الطبيعة !!!!!؟؟؟
تحياتي
تعليقات
إرسال تعليق