دقائق صمتٍ و إطراق
دقائق صمتٍ و إطراق .. و بكائيات على حافة حائطٍ مخدوشٍ ببقايا أمنيات و ذاك البحر يسبح في دواخلي يرسل امواجه موجةً خلف موجة .. و رذاذ يرسم دمع سريانهِ الى المجهول .
رسالة الزمن |
والمد ممتد يغرق رمالي و كل آمالٍ ساقتها لى الأيام ما لهذه الأقدار تأبى فىَّ الا البكاء ، حتى القلب صار مجبول على الوحدة و التهجد تحت مآذن الآهات ، ما الحمائم .. فكلما حملتها رسالة ودٍ بيضاء ، سافرت دون رجوع أو حتى عبور هل ذنب اقترفته أن الزمان ليس لامثالي .. أم أنني اتيت خارج خارطةِ الزمان .
وتمضي الحياة و أزمان تفوت ، وغربة روحٍ تمارس لهوها وموات للأوقات ، وانا ممدد على نسجِ الحقيقةِ أفتراشي بساط مرورٍ قاني الألوان ، ومنتهى الطريق طعنةٌ في القلبِ و قطرات محمومة وتمردٌ على قسوةِ الأيامِ وتراتيلُ تشبُثٍ بحياة نحقق فيها من الاحلام ما يتمدد على تاريخ الازمنة ،،، ولكن قوتنا و سرنا .. اننا بشر واننا امام مشاعرنا كاطفال في الشوق ايتام وان اغتسالنا بالحب و الحنين .. و البكاء إنما هو ارتحال نحو آفاق .. و سجود تحت قيمة ضعفنا وقيمة اننا بشر واننا هجين شوقٍ و احتياج
تعليقات
إرسال تعليق