إندياح
أظل أبحث بكل التوق الى شئ يصفو كلية الوصل .. أظل أبحث طوال حياتي عن شئ يرق بالوجد الشفيف كإطلالة الندى وبوح العناقيد .. أعيد لنفسي ذلك الزمن المورق الذي ضاع مني في لجة العذابات اليومية .. أستفئ له كلما حصدتني الأيام بجراحها المؤلمة أبحث عن مرفأ مستحيل وعن مدار فوق بال الخيال .. من يعطيني شئياً من تماسك النفس ورحمة الذات ابحث عنه في جبين القمر وجفن الغيوم الراحلة .. اتحسس خطاي المتعبة في هذا الزمان المر .. شئ يعانق داخلي الأنفاس والهمس الحميم وإنسكاب الينابيع .. يذهب بي بعيدا بالرؤى المترفة حيث القمر هو الحلم النقي والفجر هو البشارة ..
كنتى انتى يا إشراقة الصباح شيئاً من السكينة والتوهج والراحة .. كنتى انتى ذلك الفرح وكنتى تلك الشلالات المضيئة .. لقد اوقدتي بداخلي مجامر الحنين وامتد المدى أمامي طواويس ملونة وعصافير تزهو بالهناءات .. ينبت الورق الأخضر أيبات التفتى تندي الزهور وتنفحى الصخور بالعبير تستحيل كل المرائي الى رحاب ومض لا يعرف النهايات ..لتصبح الهنيهة هي كل الملتقي والحضور انتى يا ايتها الهالة الخرافية .. التي سكنتي احتليتى دواخلى .. رغم رفضي للإستعمار الا انني ارفض الحرية مجردة من قيودها .. .. يا هذه الاشراقة الساحرة تسربليني ببوح يسكن الدواخل يعطيني الق اللحظة وبوح المكان ..يا انتى لا ادري شرقية انتى ام غربية لكن كنتى كل الممكن واللا ممكن كوني الملاذ .. كوني الحياة .. كوني الأمل
تعليقات
إرسال تعليق