عبق الذكرى
دفءُ الأصابع مرسوم على الورق تزهو السهولُ وتخضرُّ الرُّبى ألقاً حيث اللقاءاتُ، تذرونا على الطرق قد كان لي منك ما يندى الزمانُ به ويكتسي سمراً ، في ليله الأرق أطبقتُ هُدبي على ذكراكِ آونةً لتستحمّ ضفافُ الوقتِ... بالعبَق وتهب نفحات من الماضي ... تحملني معها في جو شاعري .. إلى عالم خيالي يحمل
في ثناياه عبق الذكرى...أشتم من خلاله رائحة فنجان قهوة يفوح مع كل صباح تلك الذكريات تغوص بي إلى أعماق البحار وتصعد بي إلى أعالي الجبال فيمتلكني الفرح وتملأ وجهي ابتسامة رسمتها نسمات عطرة من ذلك الماضي أرى تلك الأيام كأنها طيف أو حلم عشته .نعم..لقد كان جميلا..بل كان حقا في غاية الروعة تستوقفني لحظات الألم التي عشتها في ذلك الحلم أقاوم تلك الذكريات لكنها أقوى مني تجذبني مرة أخرى ..يالها من ذكريات عنيدة .. أهي عنيدة فعلا ؟ أم أنني استمتع العيش بها ؟؟ مابالي أعيش في تناقض ؟ أم أنني أعيش بين الماضي والحاضر
تعليقات
إرسال تعليق