ظلال النفس

يسكنني الشجن , مع أنني أسكن نفسي ، دنياي  قصورٌ من أفراح ،هي لوعة وغربة الروح تتلوى في الحنايا هي لذعة الشعور والسفر فيخلجات الوجدان  ، تتمنى الروح التنصل من ذاك الوهج الداخلى , والسياحة في أفلاك الأنس أشجاناً تنغرس بتؤدة في خاصرة الشجن العتيق انشودة ، والكتابة متنفس ونفس عميق من منفوث لا بد له أن يصدر ،، أتراني أكتب ترفا سائل قلمي وقلبي ؟ 

Hatim Alawdh

هذا المداد الذى أكتبه بسيف يحاول أن يداوي ما يداوي ، أغرسه ليتضمخ بدم الفؤاد ليستل أنفاسي ودمعى ، يأبى إلا أن يساهم في ملحمة الشجن والشجى ، عندما يختلط الدم بالدمع  فثمة ترانيم عبقرية صادقة تبكي الجبال الصم أشجان تلوح كأشرعة سفن تبحر في آفاق نفسي الرحيبة ،، هامات شجن تشرئب تبحث عن فوهة تنفرج لتتنفس وتنفس عن نفس أبية على الحزن ،، إنّا على رغم أنف الحزن سننَشد الفرح وسنُنشده تغاريد حلوة , تتهادى على الحزانى ندى يتندى كحبيب يُودِع إلفه وأليفه , وعند ذروة الوداع , يأبى الحبيبان إلا أن يكون الوداع انسلاخا وانسلال قلب من قلب ! حين تنطبع بصمات أنامل المودع في القلب , همسات عشق عبر شرايين الوفاء وآهات لشجن يطرب وشجى يشعل القلب ابتهالات ودعاء .. أشجاني ألحاني خطوات ترفل في دمعي نغمات من أعماق جناني .. يتيه الشجن في أرجاء القلب وينساب في أوردة الذكرى وشرايين الذكريات الغالية باثا لوعة في كل خلية ،، سأتلو عليك يا دنيا أناشيد فرح وبشائر سعد وألحان أرواح تسافر في سماوات السعادة

تعليقات

المشاركات الشائعة