نهضَ الصباحُ





                     نهضَ الصباحُ على فمكْ واشتقَّ جملتهُ الوحيدةَ وانتشى
لا ليلَ يفترسُ الجوارْ ،، لا شوكَ ينتزعُ الجدارْ ،، لا وحشَ يخترعُ الحصارْ ،، لا شكَّ يفترشُ السوارْ  ،،فسبى الخيولْ نما بهياً في يدكْ 

         نهضَ الصباحُ على فمكِ
 فدعيهِ منتحراً هناكََ إذا ترجَّلَ في الختام ،، وخذي من العمرِ الايثار مسكوناً بوهجه ِ منذُ القيام ْ 
وما تلوَّن خافقاهُ سوى بطيبٍ من يدك ْ يا واحة َ الروح ِالنبيلة  ِ كم أحبُّك ِ من جديد ٍ كلَّما شاخَ الكلامُ تجدَّدَ الوهجُ العجيبُ ،، وسارَ يحبو من جديدٍ ،، في سماكِ إذا استفزَّ مضرَّجاً عندَ الوثوبِ
محمَّلاً بمسكٍ  وطِيبْ مزهراً لا يشتهي سواك ، الآنَ أعلنُ ما تيقَّنَ ْ ما تمترسَ ما استقرَّ على الوريد ْ،، إني أحبُّك ِ من جديد ْ

نهضَ الصباحُ على فمكْ
لا تصمتي حذرَ الشعور ولا تشقّي في المرايا ما استراحت من ظنون ْ،، ليسَ الولوجُ سوى لجرح ٍ محترق ْ فإذا كفرتِ بما تنفَّس َ في الحجاب ِ تذكّري أنَّ الجوابَ إذا تمادى كانَ جزءاً من سؤالٍ مرتبك

تعليقات

المشاركات الشائعة