حلم مديد .. وواقع مرير
حاولت أن أجمع قواي مجددا .. حاولت أن ابني حلما قديما حاولت أن أرمي بهمومي جانبا .. فعدم تحقق الحلم السابق داهمني ! رأيت بئـرا عميقا .. اقتربت منها ورميت فيه تشاؤمي .. نهضت باكرا لبدء يوم جديد
حلم مديد .. وواقع مرير !! تلك هي حياتنا وتلك هي أمانينا !! هرولـت إلى خواطري .. فأردت إضافة خاطـرة عـابرة تسارعت إلى الورقة .. لأنثر فيها حبري قبل أن يتدراكني النسيان مسكت الورقة قبل أن تذبل وتتسربل .. بدأت بالكتابة وتفاجآت حينها بأن قلمي لا يوجد به حبر ..! وقيل لي القلم أقوى من السيف ..! وصدقوا في ذلك !! انظر إلى الغيـــوم الملبدة في العيون.. كأني أرى ظلاما داكنا وســط الأحلام .. أعلم بأن الأحــلام قد تتحـول إلى سراب .. ولكن السراب لم يكن يوما " أسود اللون .. " ذهبت .. تاركا خلفي قلبى" .. وقلوب محبين اجتزت نقطة الفحص العام للقلوب .. ولكني تذكرت بأنهم هم من يملكون أداة فحص قلبي ..! وهرولت حينها إلى سجنهم .. ؟ جنتهم ..! حياتي معكم ؟! ما هي إلا محكمة " استئناف .." !! فأنتم (يا) قضاة ؟! بما تحكمون هل أنا مذنب لحبكم ؟ أم بـريء ؟!
وأنتم المحامين ..؟! نعم المحامين ، تدافعون عن حبي وودى ومعزتى لكم ..( عفوا ، حبنا وودنا ومعزتنا أمام الملأ !)
بل قد تكونوا الشُهاد .. تشهدون بأن نبض قلبي ينبض باسمكم دوما ..! عُذرا قد تذكرت لوهلة بأن القاضي المكلف رفض الاستئناف ..! أما أنت(يا) .من احبكم فقمتم بأكبر عملية سرقة فى التاريخ نهبتم قلبي .. والأدهى !! مسرح الجريمة يفتقد إلى أدلة اتهامكم !!
فاصلة
حب الاهل .. ودهم ومعزتهم والتمسك بهم وتمنى الخير لهم هي قيم وأمور لا يتحكم بها القلب فماذا تظنون أنا بفاعل أمامكم ؟! نهضت يوما باكرا .. وجدت مزاج " قلبي " متعكرا ..! حاولت معرفة مقياس نبضه فوجدته ينبض باسمكم ! فلكم حصرية نبضاته ؟!
تعليقات
إرسال تعليق