¤ ﺃﻣﺴﻴﺎﺕ ﺩﺍﻛﻨﺔ ¤
ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﺳﻴﺮ ﻭﺣﺪﻱ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺃﻭﺯﻉ آمالى ﺗﺤﺖ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﺴﻴﺔ ﻭﻛﻞ
ﻧﺠﻤﺔ ﺃﻫﺪﻳﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﻚِ ﻓﺎﺽ ﺑﻪ ﻭﺟﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻋﺸﺎﻕ ﻭﻣﻨﺴﻴﻮﻥ ! ﻳﺪﻗﻮﻥ
ﺍﺟﺮﺍﺱ ﺍلحنين ﻭﺍلشوق ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻌﻄﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ! ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻜﺘﺐ
ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻤﺰﻕ ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﻌﺪ .. ﺃﻓﺌﺪﺓ ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﻫﻢ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻄﻔﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ
ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻭﻃﻼﺀ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﺤﺎﻛﻲ ﻋﺒﻖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ ،، ﻭﻭﺭﺩﺓ ﺿﺎﺋﻌﺔ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ! ﻓﻲ ﻟﻴﻞ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍللقاء ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﺀ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻌﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭ
...ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ .. ﻭﻓﺆﺍﺩ ﻳﺮﻗﺺ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ! ﻳﺘﻤﺎﻳﻞ كعصفور ﻋﻨﻘﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ..
ﻟﻜﻨﻲ ! ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ ﺍﻟﻮﺍﻫﻨﺔ ﻭﺃﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﻃﺮ
ﺑﺎﻻﺷﻮﺍﻕ .. ﻓﻜﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻮﺍﺳﻲ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ! ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺿﺎﺋﻌﺎ ﻣﺎ
ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
تعليقات
إرسال تعليق