نحو شاطئ المغيب ..أحتضن رسائل الحب القديم..أحتويها..عمرا من الأمنيات التى .. رحلت عنى ومازلت .. أجرجر خطواتى فى طرقات البعاد الشاحبة التى تطفو الأمواج فيها ظلال.. لتواصل معى الأحزان.. وعناد عاصف بين البداية والنهاية !! وألتقى ..بوجهها..بطيفها.. أقلب معها صفحات الأيام البعيدة.. أراقب تجاعيد الكلمات.. أمر عليها بكفى.. على حروفها بحنان..وشوق..ربما أحتوى مداها من الإنكسار..من الذبول.. وربما أرتشف منها !! رحيق ذكراها..وأرسم اللاشئ على وجه أرض ميتة..فمازال الزمان يجمع أغصانى الخضراء..ويقتلع بذور الأمنيات..!!مازلت كظل بين الأوهام..فى جمود الإنتظار .. أهات حائرة تتمثل الروح فيها .. لتصير رموزا غامضة..فى حكايات العمر الطويل.. بين البداية والنهاية ..الموت..والحياة.. وفى أروقة الأصوات الأخيرة !!يتلاشى صوتى وصداه.. وأبقى أنا ..صورة للحزن فى ملامح
الحياة.. أغلق مقلتى وأستكين..أنتظر من يقطف زهور الامى..وأحزانى.. ونبض عروقى يرفض التعبير.. المسافات بعيدة ..والمساحات مغلقة.. بين سطورى وصفحات عمرى.. فى سراديب الكلمات..لحظات.. تفيض بإحزانى وكأنما الزمان !! يوم واحد.. ألفظ أهات بلا حدود.. وأنا فى كف الظلام على شاطئ المغيب.. أنتظر
تعليقات
إرسال تعليق