= لكى وحدك =
لحظة لقاء حملت في طياتها أهات الشوق واقتراب الفراق ... امنيات كثيرة حملت اكثر من الف سؤال ...
عيون حاكية ببسمة ناطقة بمشاعر صادقة ... كنسمة ربيع في صيف حار ... أخذت قلب وروح وفكر في مركب طائر الى ذلك المجهول في عوالم البُعاد والبعد تحمله نار الشوق الحزين ... سماء ربيعية بغربة الايام ... أحلام تنادي بهمسات انا بانتظاركِ ...
ربوة نجمية بعيدة بسماء منيرة بذكريات الحيرة ... بجذور عميقة لكلام صعب ان يقال ... يا ريت كنت استطيع قول احساس بكلام الصمت... اماكن كثيرة اصبحت اطلال على همسات ونظرات ... اصبحت خالية من معاني الحياة ... كلام كثير بنظرات العيون حمل فرحة اللقاء ... وصف لمعاني وجدانية راقية بين البحر والسماء ...
كيف يمكن للبحر ان يلتقي بسماء الا من خلال ذلك الافق الحزين بكل غروب وشروق ... للقمر انعكاس في هدوء البحر ... ولكن للنجوم ضياء للبحر في حزنه وغضبه وهدوء امواجه ...
تركت الكلام واكتفيت ببسمة تحمل قسوة الفراق بكل الآلم ... بسمة حائرة حملت روحي ببقايا بسمة مسافرة بعيونها ... بعيون أنسانة غالية غادرة ... على متن طائرة الإبتعاد والبعد ... كدت
أقول لها ارجعي يا غاليتى ... هناك صورة محفورة لك في القلب معلقة باطار الروح ... كوني سعيدة دائما ... كوني شعلة للذكاء ونبراس للحكمة ...
أمنيتى الغالية ... الحب هو سبب للبقاء ... هو قوة ولن يكون ضعفا ... تذكري صورتك القابعة في قلبى ... تذكريزهرة الياسمين التي تعطر الصباحات ... لان اريجها يحمل ذكريات وحديث كل صباح ... جديد ... ... ... انت ياسمينة بجذور متينة اصيلة ... لن تنال منك غربة الايام ... كوني واثقة ستعودين يوما ياسمينة مشرقة ....
... يا نور روح تحمل لك بلسم من نبع لن ينضب ... تذكري دائما ... انت العزيزة الغالية في وطنك ... ورحلة الإبتعاد مشوار صغير صعب بكل ما فيه ... ولكن انتي طاقات متجددة كزهر الياسمين بكل العبير والصفاء والجمال والنقاء .
تعليقات
إرسال تعليق