يغيبُ دمعي هارباً
أراكِ تسافرى بعيداً
فأنا لستُ حزينا ، أنا أحملُ حُزنُ العالم كلهُ
ففي صدري وطنٌ يبكى
على فراقكِ ..!
فلم يعد بوسعي التحمل أكثر ..
فجروحى كبُرت ونمت
ومازلتَ تغرِسى الأشواكَ بيديكِ.!
لم أعد أرتجفُ برداً ,, ولكنى أرتجفُ شوقاً
وأتأهبُ للقاءكِ من جديد !!
أصبحتُ أرتدي جرحي .. وألمي .. وعنفوانى .. وغضبي .. وشوقي .. مع الرياح العابرة .!
فـها انا أكتب كعادتى المريضة بالكتابة لعينيكِ .. “حروفَ مأساتى ”
لم تعد رسائلي تثير إهتمامك ..!
أراكِ عابثةً بقطرات دمى النازف من جرْحِك لقلبى
وقسوتكِ تُسقينى إياها ..
وهمي يكبر ويكبر
وأنتى بعيدة الروح.. صقيع المشاعر .. تُسقِينى المرارة بغيابكِ ..
فكيف لي أن أستطع أبتسامة وردية علي شفتى .!
فأنتى حقول الزهور الجميلة
وورود العشق الأزلية لدي
وكأس الهوي الذي أرتويه
وأنتى القلب الذي يغني
فأين انتى .. !!
تعليقات
إرسال تعليق