مللـت !! الصبر
هكـــــذا كانت اولى كلمــاتهـا لى.. وهـى ترحل سُرىً فى هودجها المسافر وقفت عندى برهةً باكيّه ، وقبل ان اسـألها عما بهـا سـبقتنى دموعهـا بالاجابه
أخـبرتنى دون صوت.. وسمعتهـا دون كلمات..!: مللـت نعم تمكّن منـى هذا الشبح المسمّى ملل بل و تغلّب علىّ الضجـر ..! مللت التظـاهر بـحال غـير حـالى مللـت التظـاهر بالابتسـامه 
وهنـا همست اليهـا ان : فـلتصبرى
فقط قليل من الصبـر~ وهنـــــا لاحقتنى بـلهجة عنيـده مجروحه..لم اعهدها فيها من قبل..! :انت تعلم جيدا اننـى صـبرت
صـبرت كثيــــــــرا جدا وانتظـرت البشـرى ،، بشـرى الصـابرين فـاين هـى اذن ولمـا لم تأتينى بعد.. لم يعـد هنـاك صبـرا لاستعيـر منه مزيدا من الصـبر!
وهنــــا وجدتنــــــى احـتضن هودجها واهمس اليهـا قـائلاً
:ولمـاذا لا يكون صـبرك انتى لا يزال غير كافيّـا بعـد للبشـرى! و قـرأت عليها قوله تعـالى
خـلق الانسـان عجـولا..
صـدق الله العـظيم
وهنـــا هدأت دقّـات قلبهـا ونظـرت لى بـابتسـامتها المشـرقه كمـا عهدتهـا دومـا..
أما همستى اليكم
فان وددت ان تظل باسمــا أبد الدهــــر فـلتبتسـم دومـا ولا تجعـل الابتسـامه تقف عندك لانهـا يومـا ما سـتعود اليك مغلّفة بالطمأنينه
تعليقات
إرسال تعليق