*راقـني سفـر العيون الجميله *

راقـني ســفــر الـعـيـون الـجـمـيـلــه
بين ردهٍ من آخـر الليل ونسائم الفجر وغرة جبـينا
على شراع الهوى وأطياف المنى .. تطوي مساحات
الوجد من حجرها .. بالوصل ثم تعيده ..
هكذا النجوى .. وحال أهل الهوى ... كيف يلقى
حبيباً طيف حبيبه
هكذا وجد العاشقين ووجدي .. قصصاً وأشواقاً تتوارد
في محرابها نسكاً بين الضلوع .. متلهفه لا تهــوى السكينه
هـكذا حالها وحالي .. تطرب ساعةَ تلتقي .. ظلاً منها كان غائباً
مــتــى عـاد لعرينه
هي الأرواح تعشق نظائرها .. قدراً بلا مواعيد .. سراً ساحراً

تستجيب لأطيافها طوعاً عن النفس .. أَنـا تـعـيـقـه
أستشف من الصبــر ظل أمـل .. يجوب المدى سعياً في عيون
الجمال .. يبحث عنها .. صاغهـا الفؤادُ مسومةً بأطياف
الهوى .. وحلم عاشق .. حـوراءُ  ثقيلةَ الخُطى هادئه
صادقه آمنــه .. لـهـا من الأنــس .. روحاً راضيــه متطابقــه
متجاذبه .. هـكـذا يـهـوى الفؤاد من بين الأطياف حبيبه
هــكـذا هي أشواقي .. ونجوايَ ونــدائــي .. وقصائــدي
... وبــوح أســرارٍ مـن الـجـوى .. كانـت دفـيــنـــه ..
غالــيـتي .. وأنا .. إلـى متى نـحـيـا مســافـات الـمــدى
... ســعيـاً للـقـاء .. وكـلاً منا  فـي طـريـقـه ..