امرأة راقية
ضممت إلى الكمال ندى العفاف
وآزرت التواضع بالتصافي
وصاحبت الهدى قلبا ودربا
ولم ترضَيْ له حد الكفاف
وأسقيت الحروف سنا سمو
ترقرق وهو يسكن في الشغاف
فيالك أنت من أنثى ترامى
إليها النور من طهر الضفاف
وأترع قلبها بالحق فكر
نقي النبع ، مثل الشمس صافي
أجلك أنت سيدتى وأرضى
بما تبدين من كرم موافي
وتسعدني حروفك وهْي أندى
إذا رفت ببلسمها المشافي
أخيَّة واعذريني حين تشدو
حروفي بالتطهر والعفاف
وتصدح باسمك الغالي ابتهاجا
كأن الشمس توقظ كل غافي
أتبلغ أحرف الخجلى مقاما ؟
تقر لديه بالعجز القوافي؟
وكيف وأنت أفق لا يبارى
وفضل بالندى المنهل ضافي؟
لك الإكبار ما سجع حمام
وجاوبه بإعيائي هتافي
تعليقات
إرسال تعليق