عازف الشجن
ساقتني الذاكره وجرح عنيد مشاكس في داخلي ...
يئن يبكي ينتحب الفؤاد .
وغيمة من الخيال ترش علي قطرات من الندى ...![]()
لا تزال حتى تتماسك مكونةً احرف من هجير ...
وكلمات من حُرقة ... وضوء من الدموع يطوقني ...
وقصور تلفها الآلام تحيط بي من كل حدب وصوب .
واحلام واعدة ميته في الوقت ذاته تزدحم داخلي ...
كحقل ثري بكل معطيات الابداع المتجمده .
تمثلها كلمات من الحرقة واحرف من الهجير .
ذاك الهجير الذي مازلت اطأه بقدمين حافيتين ...
بحثا عن امال وطموحات ايجابيه تلوح بذاكرتي .
يا آهات وجْد ويا لحن عندليب اتجرعه كل لحظة بعذوبه .
بالحق أنتى !!! بحر روحك آحر ملاذ لقلبي .
آه يامن انت حياتي .
دثري رعشتي فهي تشتعل وسط نيران الغموض .
ومن ثم تنصهر بلمسات الغموض . 
ومن ثم تنصهر بلمسات روحك .
بالحق لم اتعمد أن اتجاهلك ولو للحظه ...
فقط اعاني قوافل حزني التي لازالت تنتظر رحيلي .
تلك القوافل التي تجعلني افتقد القدره على المقاومه .
ليتك تعلمي كم اتذكرك ... اكتب الآان وانا اسئل امالي ...
وامانيي ... الى متى سأظل خلف الستار ....
موشح بسواد الحزن .؟؟؟؟؟
تعليقات
إرسال تعليق