منْ قلبِ المِشكاة
همسٌ خفيّ .. هزّ عَتمتي
لا تَصْمُتي..!!
منْ بيْنِ الظَلام الذّي ارتدَته وحدتى
خلعتُ الصَمتَ .. لا ملامحٌ لامعالم
أسلمتُ للرُوح .. و بخشُوع
الجفنُ نـَام
أغمضتُ عَيني .. فابتــَدأَ الكـَلام
أهوَ حُزن .. فكيفَ الحَزينُ ينَام..؟!
فحالــى مِثـلَ الأيـّـــام
يتَوالى كالليلِ و النَهَـار
سمعتُ عَن القَمر .. مُستديرٌ مُضاء
و النهــارُ يستنيـرُ بكتلـــةٍ منْ نـَــار
أمّــا أنَـا .. تغيّر بيَ الحَـال
لا أعــَــدُّ مــنَ الأطفَــــال
و أنّي قـدْ تعدّيتُ الشَباب
تذكّرت صباى و الآمال كالسراب
يتوشح الخيال
قُلت .. أيَا نهَايتي هَل اقترَبتي..؟
أخطأتِ..
أتستسلمُ البدايَة.. ؟ هَل نَظرتي
إلى حبــالٍ منْ نُورٍ تشُق جَبهتي
تتدلّى أنـارَت وَحدتى
اغتاظَ حُزني فترَكني
أداعبُ السِّحرَ بتلكَ الحبـَـال
فأيـّامي لا تَــزال عَلى قيدِ الحيَـاة
تعليقات
إرسال تعليق