بين الماضى والحب
عادت إليه مجبرة يسبقها إليه حنين طاغي
وشوق كابد العناء والألم في رحم سنين كثيرة ..
عادت إليه ليس لأنها تعشقه بل لأنه جزء من الماضي الذي يفوق البكاء على الأطلال ألما و وجعا !!! عادت تحمل بين يديها أملا مثقلا بأماني السنين الواهية .. تأخرت .. تثاقلت .. تمنعت ..
ولكنها أبت إلا أن تكون وعادت لتطرق بابه من جديد .. فتح لها بابه وأوشكت على الاقتراب منه
والبكاء على صخر كتفه الذي زحزح الزمان قدره ..
أرادت ولكن تمنعت وقاومت كل أسباب الخضوع والرجوع .. وأبصرت بعين الشعور، جراحاً داميه من حادث ؟؟؟؟ كاد أن يقضي على فتات أحلامهم المستميتة العاتية .. قالت بصوت يشوبه لظى الاحتراق :
لأول مرة تستثيرني حمى عجيبة تتسلل من رأسي لأخمص أقدامي حمى الرقص على أنين صاخب لاينقضي من أوجاعك التي سلبت من العمر السنين الفائتات ..
لأول مرة لاتستبيح جراحك مقل العين وأهدابها ..
حاول أن يمسك بأطراف الحديث
ولكنها رحلت وتركت بابه مشرعا لألم جديد
يوازي عبرات غص بها فؤادها ..
نهاية أرادت هي وضعها لرد اعتبار كرامة
حدّقت بها أخطار من الماضي وأوجاع لحب دفين عاتي
تعليقات
إرسال تعليق