الأمس

مابين الخيال والواقع تبقى أمانى وأحلام ومابين اليوم والأمس مجموعة من الارقام والحقائق أما الغد  فصورة اليوم  تُبيّن ملامح وحهه ؟؟ بالامس عندما قدم ليومنا حكام جدد لهذا الوطن كنا جنودا نحمل راية الدفاع عن الوطن ونحن مزيج من الالوان وحينها بالطبع كنا شباب فى مقتبل العمر لايتعدى عمر أكبرنا العشرين إلا الضباط وصف الضباط ،فبهرنا بالشعارات وتعشمنا خيراً ؟؟ فكان دورنا نحن ثلاث جنود برئاسة عريف حراسة مخازن الموجودة على ضفاف النيل الخالد بحاضرة الإقليم الشمالي{دامر المجذوب} للمواد التمولية التى تصادرها قوات الجيش من التجار الذين يحتكرونها وللحقيقة أقول أنها كانت تصادر وتحرس بأمانة ويتم توزيعها بكل إخلاص من قبل قوات الجيش والشرطة والأمن والقوات الصديقة ؟؟ وإستمر هذا الوضع حتى سبتمبر1989وبدأ تكوين اللجان الشعبية على نسق اللجان الثورية المأخوذ هيكلها من الكتاب الأخضر لعقيد ليبيا والداعم الحقيقى لنظام الانقاذ الوطنى حينذاك !!! وايضا نظام تجنيد المرأة أخذ من النظام الليبى أكثر مما أخذ من نظام الحركة الاسلوسودانية ؟؟ وتركنا المسئولية لهؤلاء اللجان المكونة فى القرى؟؟؟؟  على كل حال مرت السنوات الأولى بالحماس الذى أشعل بزريعة حبكها منظرو الحركة الاسلوسودانية هى الدفاع عن الدين والعرض وياتى الدفاع عن الارض فى شكل مثلث كما فى شكل علم السودان وبرز المكون التنظيمى للحركة الأسلوسودانية{الدفاع الشعبى+ المجاهدين المتطوعين} وإستمر الحال على هذا اللغز المحير للسياسين القدامى والملمع لشخصيات جديدة وبرزت شخصية أتاتورك جديد فى الساحة العربية الاسلامية فى قلب إفريقيا المتخلفة عن الركب الناهض اقتصاديا وسياسيا ؟؟ وسار شباب السودان خلف سحابة داكنة ظنوها ماطرة !! ولا أحسب أنها كذلك ؟؟ ذاك هو الأمس ؟؟ وهذا هواليوم ؟؟ فكيف هى ملامح الغد ؟؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة