فصاحة


السمع البصر الذوق الشم اللمس.. ودي كلها مربوطة بالواطة في حين أنو الروح بتتوهج طبيعي.. كدا المسلم وغير المسلم.. الشيوخ ابتدوا يفتشوا عن معاني الوجود.. فالمعنى دا هو اللي نحنا بنحاول ندندن حواليهو ومثلاً بدينا بمحاولة إعادة تفسير
الأشياء وفي حاجات مؤكد نحنا عارفنها.طيِّب سيدنا عمر رضي الله عنه، وإذا سمح الأدب أنا طوالي من ما تجي سيرة سيدنا عمر أنا بقول أبو الرجال وأبو الرجال رضي الله عنه سأل ابن كعب سؤالاً دقيقاً وواضحاً جدًا قال ليهو يا ابن كعب قابيل وهابيل ابنا رجل واحد وقابيل قتل هابيل وأظن العراك كان حول زوجة أيهما يتزوجها القتيل طبعاً ما اتزوج والقاتل اتزوج هل معنى كدا أنو نحنا أحفاد قاتل.. السؤال إذا كان بيخطر حتى لعمر برضو بيخطر لينا نحنا لكن أبي بن كعب قال ليهو يا أمير المؤمنين هناك شيث.. الناس فاكرين أنو سيدنا آدم ولدو ليهو بس هابيل وقابيل المفسرون بقولوا أنو حواء ولدت عشرين بطناً في كل بطن توأم.إن كلمة شيث الرازي يقول معناها العوض وأنو شيث كان عوض ربنا لحواء عن هابيل وقابيل القتيل ونحنا لحسع في السودان بنسمي العوض ومن شيث هذا جاء النسل يعني أنحنا لا أبناء المقتول ولا أبناء القاتل، جاء النسل حتى نوح دي التصفية الأولانية ربنا دا يصفي في أمة سيدنا محمد دي من زمان من شيث دا جاء نوح ونوح دا ذاتو لمن لبث ألف سنة إلا خمسين عاماً ولمن غرقت السفينة في الطوفان ونزل بهناك في الأراك في تركيا ودا موضوع آخر يعني الذرية لم تأتِ إلا من نوح يعني ركبوا معاهو زي تمانين بكونوا بقولوا تلتاشر المهم كل الركبوا مع نوح ماتو وذريتهم ماتت وسلالتهم انتهت والشاهد على كدا الآية البتقول « وجعلنا ذريته هم الباقين».. اللي هي ذرية نوح دي التصفية الأولانية.. التصفية الأولانية جات من شيث.. التصفية التانية جات من نوح.. التصفية التالتة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم  اللي هي أنو إبراهيم  عندو ابنان إسماعيل وإسحاق، والملاحظ أنو كل الأنبياء جاءوا من إسحاق إلا سيدنا محمد جاء من إسماعيل مباشرة.. يعني ما بين سيدنا محمد وسيدنا إسماعيل ما في أي نبي زي أنو ربنا جعل محمد إسماعيل إبراهيم طوالي، فما نريده هو يعني التصفية مستمرة من زمان.. كذلك الكعبة البيت الحرام بقولوا أنو بنوها العماليق يعني أو الكعبة بنوها الملائكة معناها البيت «وإذ بوانا لإبراهيم مكان البيت» محلو كان معروفاً وسط الصحراء وإبراهيم وهاجر وكت هاجرا كانوا عارفين ما قالوا البيت وين وكان عارف معناها البيت موجود طيب البيت دا اللي بني إن شاء الله  منذ آدم ما بع فيهو أي نبي ولا رسول ملاحظة غريبة مش كدا ما بع فيهو إلا محمد صلى الله عليه وسلم يعني البيت خاتنو لينا إنحنا مع أنو في حديث نبوي بيقول ما معناهو كأنني أرى صالحا وهو يحج البيت الأنبياء كانوا بيحجوا هذا البيت الحرام ودعوة إبراهيم كانت ليحجوا هذا البيت معناها إبراهيم عارف أن هذا البيت للحج  لكن ما كان فيهو رسول ولا نبي معناها أن هذا البيت مخصص لسيد الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وأمته.. فالتصفية منذ ابني آدم والبعثة ونوح وكذا وكذا.. طيب في أغرب حاجتين اللي هو طيب في كم جيشاً في الدنيا يعني غزا وقاتل وقتل آلاف الجيوش.. التاريخ كلو جيش قاتل جيش غزا وكذا وكذا السماوات ما أدخلت إطلاقاً إلا في جيش واحد أيوه القلتو دا اللي هو أبرهة وأنحنا بنتكلم عن التفرد.  
وربنا ينبهنا بصورة بديعة جدا.. أبرهة معروف جاي من اليمن القصة المعروفة ديك أبرهة ركب أفيالو وجاء مع الجيش عشان يهدم الكعبة طيِّب كان ممكن جدًا أبرهة ما يفكر الفكرة دي كان ممكن جدًا اتوه في الصحراء كان ممكن جدًا قبيلة من القبائل القاتلتو تهزمو ألف حاجة كان ممكن تحصل ربنا خلاهو لمن وصل البيت وكان ممكن ناس البيت يقاتلوه ويهزموه ويكون جيش هزم جيش ولكن ربنا عايز يقول البيت  دا يخص السماوات وحدها مباشرة عشان كدا لمن أهل مكة طلعوا وبقى أبرهة وفيلو للكعبة وجات الطير الأبابيل.. طيِّب لمن النبي صلى الله عليه وسلم نزلت عليهو السورة «ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل» كان في مكة كان ممكن الكافرين يقول ودا عمرو ثلاثين سنة ودا عمرو أربعين سنة ودا عمرو خمسين سنة ودا عمرو ثمانين سنة وانحنا قاعدين هنا لا شفنا طير لا شفنا أبابيل لا شفنا أي حاجة قالو لا ما قالو ما لأنهم شافو بعينهم ربنا يجعل الكافر والمسلم شاهدًا لهذا الرجل لهذا الدين ولهذه الرسالة والشواهد كثيرة جدًا جدًا لكن أنحنا بنمسك الفهم دا ونجعلوا في صناديق مثلا « وسخرنا مع داؤود الجبال يسبحن»..
المفسرين بقولوا ليك أنو تسبيح معنوي، فالجبل ما بفتح خشمو ولا هو حي.. طيِّب هم ما قالوا هناك حديث مشهور جدا بيقول أنو في آخر الزمان لتقاتلن اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء حجر، فيقول الحجر يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله، معناها شنو معناها أنو الحجر بيعرف ما هو القتال ويعرف ما هو اليهودي ويعرف ما هو المسلم ويعرف ما هي الدعوة ويعرف ما هو الجهاد دا كلام جماد طيب الحجر دا حجر واحد لا الحديث هذا يعني أنو أي حاجة حتى الحيطة دي في آخر الزمان تحيا وتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبد الله ورسوله الله، يعني قصدي أنو الحديث الحافظنو دا نفسر بيهو الآية ديك القفلونا  فيهو أنو تسبيح معنوي وكذا وكذا.. فالسيرة وقصدي من الكلام داك لو محتاجين لإعادة تفسير السيرة محتاجين لإعادة النظر في تفسير الكتاب في تفسير المصحف الكريم الذي يفسره الكون والوجود والحكايات.. يعني كثيرة جدًا ونلتقي إن شاء الله في الحلقة القادمة.



تعليقات

المشاركات الشائعة