همس الوجدان

العوضابى

  • تحت ظل شجيرة من غرس أم العيال يطيب له الجلوس وفى غمرة يوم عبوس رحلت شريكة الحياة وتركت ألماً فى النفوس . سنوات مرت لاهى بمقدورها الخروج من غرفتها الخاصة فى قلبه ولا هو إستطاع إخراجها ؟؟
  • ولان سير الحياة لا يتوقف برحيل احد الى الحياة الأخرى وللحياة الدنيا متطلبات ، فرض عليه الواجب فتح باب آخر من أبواب غرف القلب الأربع ؟؟
  • ولسنوات ظل يفكر ويمعن الفى التفكير لان التى تدخل بهذا الباب يجب أن تكون لها مواصفات ، ترجح العقل على القلب ، تحىا بواقع الحياة لا بالخيال والرغبة الشخصية ، واقع مشاركة رجل له أبناء من أخرى رحلت وتركت أمانه يجب الحفاظ عليها كلمسٍ للوفاء وواجب مقدس على عاتق الآباء ؟؟ ولم يتسنى له لقاء مثل ما أراد ليس لانعدام ما أراد ولكن لانتظاره للمُراد ؟؟
  • وبعد سنوات طوال كانت المصادفة ؟؟ جاءت من قريتها لتدرس الجامعة فى منطقتة ، لم يكن بمقدوره التفكير بها كشريكة له فى الحياة الزوجية بالرغم من وجود مايلفت الإنتباه ؟؟  ولكن!! هى فتاة فى العقد الثانى وهو فى العقد الرابع من العمر؟؟ فكيف سيكون شكل هذه العلاقة ؟؟ وكيف يكون التوافق ؟؟ لم يعطى تواجدها الشبه دائم وسط الأسرة ، بالا من هذه الناحية بالرغم من إقتحامها لأفكاره بالحوار حول مذكراتة التى يدونها فى شكل خواطر ؟؟  والحوار فى مواضيع تخص الثقافة العامة مع مرور السنوات إكتشف أنها تهواه وهو يستثيق رشاقتها وخفة دمها وأسلوبها المتحضر فى المعاملة وسط الأسرة التى دخلتها من باب معرفة إحدى بنات الأسرة وغدت هذه المعرفة فى خلال سنوات الدراسة الجامعية تجمع بين أسرتها وأسرتة ، وظلت الثقة من قبل أهلها تجعلها تقضى أيام العطلات مع أسرتة لبعد مسافة سكنها وقرب سكنهم من الجامعة ،، ضاقت زرعا فى آخر أيام الدراسة فواجتهة بالأمر الواقع ، لم يكن الأمر مفاجئاً له ؟؟ ولكنه كان واثقاً من أنها لن يك فى مقدورها مُسايرة ما يتطلبه وضعة الأسرى الخاص ؟؟ فمسألة التوافق الفكرى وفارق العمر لم يكن هاجساً لها ولا له ؟؟ فدار حوار مطوّل دام قرابة الست أشهر ،، وكانت الخلاصة أنها ترى الحياة بعين القلب وهو يراها بعين العقل ؟؟ وأنتهت أيام دراستها فودعتها متمنياً لها حياة سعيدة مع شريكٍ يناسبها وتناسبه ، والدواخل تردد فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً ؟؟ وكان وداعها الصمت كلاماً للعيون قطرات دمع الفراق ؟؟ وأنطوت صفحة الآمال من جديد ..

تعليقات

المشاركات الشائعة