بشرٌ أم كلاب

حمل حقيبته ناوياً السفر الى إحدى المدن فى بلاده ، وذهب الى محطة البصات وهناك فُرض عليهم البقاء فترة حتى يتم إكتمال عدد الركاب ،فإنتظر مع المنتظرين فى إحدى مقاهى المحطة ؟؟ وإثناء تناوله لقهوته لفت نظرة لباس فتيات ونساء معطرات  ؟؟ وشباب ورجال يروحون ولايأتون ؟؟؟ وطال انتظاره للرحيل ولقدوم الرائحون ؟؟ فكر ملياً فى اولئك الرائحين وظن أنهم يذهبون الى مقاهى خلفية أولعلهم يتسوقون ؟؟ ولكن مابال أولئك المتعطرات والمتحزمات بالباس الضيّق والملونات مكياجا بعدة ألوان وأشكال ؟؟؟؟ فخامره الشك وإنتابه الفضول ، فنهض يتبع احد الرائحين وفى طريقة رأى صوراً فى الخلف مغايرة تماماً لصورِ الواجهة فى المكان ؟؟ الواجهة بها محال انيقة يقابلها على الجانب الآخر للشارع مبانى سكنية ونقطة للشرطة مكتوب عليها بسط الامن الشامل ؟؟؟ والخلفية أكشاك ذات ايواب كبيرة بلا أقفال ولابضائع وأخريات بلا أبواب ماوىً لاوساخ السوق والكلاب الضاله ؟؟؟ وهنا كان رواح المتعطرات والمتلبسات المتحزمات وأورتال الشباب ورجال ويالهم من رجال ؟؟؟؟ وتمنى لو لم يتبع فضوله ؟؟ وظل يساءِل نفسه طوال الرحلة ، دعك من خُلقٍ جاء بها الدين لأن من يتبع دينا ليس من شأنه أن يفعل ذلك ؟؟ ودعك من قانون فى الدوله يُحاكم من إرتكب الجرم ؟؟؟ لأن القانون لايحكم مابداخل النفوس ؟؟ ولكن كيف قبلت نفوس هؤلاء بأن يُمارسوا متعتهم التى تعطّرُوا وتجمّلُوا لها بجانب فضلاتهم وأوساخاً مع كلابٍ ضآله ؟؟؟ ويا عجباً لأُوناس يفوح ملبسهم بشذى العطر وتفوح أجسادهم بالنتانةِ وبالعفنِ  ؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة