في لحظة ضياع
ولكن عذآب الأنتظآر أكثر صعوبة
في لحظة ضياع أبحث في أوراقي عن
رسالة شوق تعيدني إلى أجمل أيام عمري وأحلى لحظات حياتي فلا أجد إلا الذكرى المؤلمة .
ترسل لي بصيصا من الأمل ثم تتلاشى عني مثل السراب ، عند شاطىْ عيونك فتحت اشرعتي وأبحرت إلى البعيد دون رجعة . لقد راجعت طيفكِ تارة من عواطفي وتارة من عقلي وقلبي وتمنيت ألا تكون تلك هي النهاية. لقد أصبحت الآن مثل ظمآن في صحراء شاسعة لايوجد فيها سوى السراب لقد شعرت
بأن هذه الذكريات تعود بي إلى عالم الضياع بعد أن تأخذني في نزهة قصيرة إلى عالم الأمل . آه... كم صعب فراق الأحبة ولكن عذاب الانتظار أكثر صعوبة . وما أطول السنين في صحراء العطش وفي فيافي الانتظار وفي قفار الذكرى لن أنساكِ أبدا لأنني كلما وجدتكِ ارتويت بكِ لأزداد عطشاً لكِ ! .
لقد نحّت معاناة قلبي وابلغته بصبر على شقاء وعذاب الدنيا .. أأأأه أأني أحس بإحساس قاتل .. مؤلم .. وصعب فراق من نحب.. ربما الايام تجمعنا .. بعد طول انتظار وشوقً ..وحنين قاتل
وجع
ردحذفينصب الوجع خيمته كل لحظة ذات ذكري
و يستقبل وفود الألم ،، يقريهم زاد الحنين
و دمع الندم ،، ويح قلبي كلما هم نسيانا
جدد الوجع العزم ،، وفود الهواجس تتلوها
وفود الأحزان وخطب الأهات علي منابر الوهن ،، ولا من مستمع غير مشاعري
ولا من مصفق غير الوهم
http://hatimawdh.blogspot.com/2013/07/blog-post_24.html
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف